مجلة الحوادث الأسبوعية، عدد 13-19 يونيو 2008
المنطقة بأسرها أصبحت على صفيح ساخن، والأزمات يراد تجميدها وتنويمها مغناطيسيًا حتى انقشاع الرؤية في إسرائيل وحسم مصير الفضائحي أولمرت، ومعرفة ساكن البيت الأبيض الجديد... كانت هذه رؤية أسبوعية الحوادث، للوضع الراهن على الساحة الإقليمية والدولية
وأضلفت المجلة: حظي رفسنجاني باستقبال حار في مكة المكرمة، حيث تعهد بنزع فتيل الأزمة، والعمل على الصلح بين الرياض ودمشق، أما الجسر السوري فأصبح كل شيء يمر من تحته ، بدءا باتفاق الطائف وانتهاء بصلح الحديبية في الدوحة. وبخصوص المناخ الإقليمي فإنه يميل إلى التبريد، مع الدخول في بازار التسويات، وتفريخ المبادرات.. لكن العقبات الرئيسية لم تذلل، والرهان أضحى على "جنرال الوقت".
الأزمة ليست سورية – سعودية وحسب، بل إنها أوسع من ذلك. ورغم العقبات التي تواجه تسوية هذه الأزمات، فبوارق الأمل ما زالت لم تُنكس بعد.
على سبيل المثال يعمل مليون سوري في السعودية، وهم مرغوب فيهم لكفائتهم واحترامهم القوانين، كما أنهم لم يتأثروا بالخلاف السياسي حول لبنان والحلف مع إيران.
وقد رفضت الرياض منطق المواجهة الأمريكي مع طهران، وتضغط الآن لإعادة الجولان، في الوقت الذي تتم فيه 3 تسويات في المنطقة؛ الأولى على وشك الانتهاء وكانت على الصعيد اللبناني، والثانية قيد الإتمام وهي على الصعيد السعودي – السوري، والثالثة ما زالت صعبة وتلامس المستحيل، وهي المرحلة السورية -الإسرائيلية.
No comments:
Post a Comment