الأفكار، 19 أكتوبر 2009
من يطلق قذائف "الإينرغا" على منطقتي "جبل محسن" و"باب التبانة" في "طرابلس"؛ مُحاولا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وجرّ أبناء المنطقتين إلى الاقتتال مجددًا، والدخول في معارك ومواجهات، يسقط فيها الأبرياء عند خط تماس وهمي وضعه صنَّاع الفتن للتفرقة بين سكان المدينة الواحدة؟
إجابات كثيرة رصدتها مجلة "الأفكار" اللبنانية على ألسنة القيادات والمواطنين، تُجمِع كلها على أن "جهة مجهولة" تقف وراء الأحداث الأخيرة، وفي ذلك مؤشر واضح على رغبة أهل "التبانة" و "الجبل" في طيّ صفحة الماضي البغيض، واعتماد لغة الحوار والتلاقي، بدلا من اللجوء إلى السلاح وإطلاق العنان للرصاص والقذائف عند وقوع أي حادث.
تساقطت قذائف "الإينرغا" على أكثر من منطقة داخل "جبل محسن" و"باب التبانة"، وكادت اثنتان منها أن تتسببا في مجزرة لولا لطف الله؛ حيث أصابتا مقهيين شعبيين في "الجبل"، فيما سقطت القذيفة التي أُطلِقت مساء يوم السبت الماضي قرب محطة وقود عند مستديرة الملولة بين "باب التبانة" و "المنكوبين" واقتصرت أضرارها على الماديات.
مسلسل "الإينرغا" هذا استدعى استنفارًا في صفوف الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها مخابرات الجيش لمعرفة هذه الجهة المجهولة والمشبوهة التي تتربص شرًا بطرابلس، عازفة على وتر الفتنة. ويُعبِّر مصدر أمني متابع للتحقيقات الجارية في هذا الموضوع عن ارتياحه لردود الفعل الصادرة في كل من "التبانة" و"جبل محسن" الرافضة لاتهام أي طرف أو فريق من هذه المنطقة أو تلك بالمشاركة في إطلاق "الإينرغا"، وفي ذلك دليل على أن أبناء المنطقتين عقدوا العزم على العيش معًا بسلام، لافتًا إلى أن حادثًا أقل بكثير من انفجار قذيفة كان يؤدي في السابق إلى اشتعال المعارك بين الطرفين.
وأمام هذا الواقع يبقى الأمل معقودًا على وعي أبناء "التبانة" و"جبل محسن" لإحباط ما يُخَطط ضدهم، وقد نجحوا حتى الساعة في تعطيل مفعول "الإينرغا" التي تحمل في شظاياها فتنة يريد أبناء المنطقتين أن تبقى نائمة إلى الأبد.
من يطلق قذائف "الإينرغا" على منطقتي "جبل محسن" و"باب التبانة" في "طرابلس"؛ مُحاولا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وجرّ أبناء المنطقتين إلى الاقتتال مجددًا، والدخول في معارك ومواجهات، يسقط فيها الأبرياء عند خط تماس وهمي وضعه صنَّاع الفتن للتفرقة بين سكان المدينة الواحدة؟
إجابات كثيرة رصدتها مجلة "الأفكار" اللبنانية على ألسنة القيادات والمواطنين، تُجمِع كلها على أن "جهة مجهولة" تقف وراء الأحداث الأخيرة، وفي ذلك مؤشر واضح على رغبة أهل "التبانة" و "الجبل" في طيّ صفحة الماضي البغيض، واعتماد لغة الحوار والتلاقي، بدلا من اللجوء إلى السلاح وإطلاق العنان للرصاص والقذائف عند وقوع أي حادث.
تساقطت قذائف "الإينرغا" على أكثر من منطقة داخل "جبل محسن" و"باب التبانة"، وكادت اثنتان منها أن تتسببا في مجزرة لولا لطف الله؛ حيث أصابتا مقهيين شعبيين في "الجبل"، فيما سقطت القذيفة التي أُطلِقت مساء يوم السبت الماضي قرب محطة وقود عند مستديرة الملولة بين "باب التبانة" و "المنكوبين" واقتصرت أضرارها على الماديات.
مسلسل "الإينرغا" هذا استدعى استنفارًا في صفوف الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها مخابرات الجيش لمعرفة هذه الجهة المجهولة والمشبوهة التي تتربص شرًا بطرابلس، عازفة على وتر الفتنة. ويُعبِّر مصدر أمني متابع للتحقيقات الجارية في هذا الموضوع عن ارتياحه لردود الفعل الصادرة في كل من "التبانة" و"جبل محسن" الرافضة لاتهام أي طرف أو فريق من هذه المنطقة أو تلك بالمشاركة في إطلاق "الإينرغا"، وفي ذلك دليل على أن أبناء المنطقتين عقدوا العزم على العيش معًا بسلام، لافتًا إلى أن حادثًا أقل بكثير من انفجار قذيفة كان يؤدي في السابق إلى اشتعال المعارك بين الطرفين.
وأمام هذا الواقع يبقى الأمل معقودًا على وعي أبناء "التبانة" و"جبل محسن" لإحباط ما يُخَطط ضدهم، وقد نجحوا حتى الساعة في تعطيل مفعول "الإينرغا" التي تحمل في شظاياها فتنة يريد أبناء المنطقتين أن تبقى نائمة إلى الأبد.
No comments:
Post a Comment