الكفاح العربي، 17 نوفمبر 2008
(الحوار الفلسطيني ولو حصل لن يقود إلى حلول).. وجهة نظر متشائمة نقلتها مجلة الكفاح العربي، مستشهدة بترنح اتفاق أوسلو المتواصل منذ الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة، وتعمق الانقسامات الفلسطينية الفلسطينية منذ فترة.
صحيح أن هذا هو الانطباع الغالب في الساحة الفلسطينية بعد تعثر حوار القاهرة, وسقوط الاتفاقات السابقة، لكن هل يمكن, رغم كل شيء، و بمعزل عن العواطف والأحقاد المتراكمة، حصر الخلاف الفتحاوي الحمساوي في نقاط واضحة, وتعيين الممكن والمستحيل في هذه النقاط؟
سؤال طرحته المجلة، وجاءت الإجابة عنه تحمل تحاملاً واضحًا ضد حركة حماس، وكأنها هي من تحتل الأرض، وتستبيح العرض!
لأن الحطب لا يشتعل إلا بالنار, فقد ظهرت على السطح أخيرا تقلبات وتحالفات جديدة، أهمها أن الأردن, وحسب ما يظهر في وسائل الإعلام, فك تحالفه مع رئيس السلطة محمود عباس, بعد اتهامات له بأنه يتآمر مع إسرائيل ضد الأردن, وهذا ما يفسر المصالحة الجارية بين الأردن و"حماس".
كل هذا أسهم في تعقيد الأمور, ولا أحد يتجاهل مجريات الأمور في لبنان، حيث "فتح الإسلام" وجند الشام, وما يجري في سوريا، حيث التفجيرات الإرهابية وقصف الطائرات الأميركية للمنطقة الحدودية مع العراق.. كل ذلك أسهم بشكل أو بآخر في تصعيب المهمة على المصريين في المصالحة, ناهيك عن وجود من ينتظر فشل القاهرة في تحقيق الحوار الفلسطيني ليتلقفه ويعقد مؤتمراً جديداً وهو الأقدر بكل تشديد على ذلك، لارتباطه بعلاقات مميزة مع أطراف إقليمية معروفة.
والأمر ليس قراءة في فنجان أو ضرباً في الرمل, فهناك قضايا باتت واضحة أهمها: انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس في التاسع من يناير المقبل, وتشدد قيادة "حماس" في عدم السماح له بتمديد ولايته. ولعل مخاوف كثيرة تطل برأسها في هذا الموضوع، ولا أحد يجزم بما ستؤول إليه الأمور بعد انتهاء الولاية, مع أن الرئيس عباس يهدد بالانتخابات المبكرة أو الاستفتاء.
(الحوار الفلسطيني ولو حصل لن يقود إلى حلول).. وجهة نظر متشائمة نقلتها مجلة الكفاح العربي، مستشهدة بترنح اتفاق أوسلو المتواصل منذ الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة، وتعمق الانقسامات الفلسطينية الفلسطينية منذ فترة.
صحيح أن هذا هو الانطباع الغالب في الساحة الفلسطينية بعد تعثر حوار القاهرة, وسقوط الاتفاقات السابقة، لكن هل يمكن, رغم كل شيء، و بمعزل عن العواطف والأحقاد المتراكمة، حصر الخلاف الفتحاوي الحمساوي في نقاط واضحة, وتعيين الممكن والمستحيل في هذه النقاط؟
سؤال طرحته المجلة، وجاءت الإجابة عنه تحمل تحاملاً واضحًا ضد حركة حماس، وكأنها هي من تحتل الأرض، وتستبيح العرض!
لأن الحطب لا يشتعل إلا بالنار, فقد ظهرت على السطح أخيرا تقلبات وتحالفات جديدة، أهمها أن الأردن, وحسب ما يظهر في وسائل الإعلام, فك تحالفه مع رئيس السلطة محمود عباس, بعد اتهامات له بأنه يتآمر مع إسرائيل ضد الأردن, وهذا ما يفسر المصالحة الجارية بين الأردن و"حماس".
كل هذا أسهم في تعقيد الأمور, ولا أحد يتجاهل مجريات الأمور في لبنان، حيث "فتح الإسلام" وجند الشام, وما يجري في سوريا، حيث التفجيرات الإرهابية وقصف الطائرات الأميركية للمنطقة الحدودية مع العراق.. كل ذلك أسهم بشكل أو بآخر في تصعيب المهمة على المصريين في المصالحة, ناهيك عن وجود من ينتظر فشل القاهرة في تحقيق الحوار الفلسطيني ليتلقفه ويعقد مؤتمراً جديداً وهو الأقدر بكل تشديد على ذلك، لارتباطه بعلاقات مميزة مع أطراف إقليمية معروفة.
والأمر ليس قراءة في فنجان أو ضرباً في الرمل, فهناك قضايا باتت واضحة أهمها: انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس في التاسع من يناير المقبل, وتشدد قيادة "حماس" في عدم السماح له بتمديد ولايته. ولعل مخاوف كثيرة تطل برأسها في هذا الموضوع، ولا أحد يجزم بما ستؤول إليه الأمور بعد انتهاء الولاية, مع أن الرئيس عباس يهدد بالانتخابات المبكرة أو الاستفتاء.
No comments:
Post a Comment