البيادر السياسي، 18 أبريل 2009
أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم أمانة في أعناق كل فلسطيني؛ لأنهم تعرضوا للأسر، ودفعوا ضريبته في سبيل الدفاع عن الوطن والحصول على الحقوق المشروعة... فهم ناضلوا وسُجِنوا من أجل الوطن أولاً وأخيرًا).
كانت هذه هدية مجلة البيادر السياسي للأسرى البواسل في سجون الاحتلال التي يبلغ عددها 25 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، في يومهم السنوي، والذي يوافق 17 أبريل من كل عام. وترى المجلة أن هذا اليوم المخصص للأسير الفلسطيني لا يعني، ويجب ألا يعني، أننا نتذكر الأسرى في هذا اليوم فقط، بل علينا ذكره ومتابعة معاناته وتوفير التضامن والوقوف إلى جانبه في كل لحظة وفي كل الأوقات.
هناك تقصير بحق أسرانا، إذ أنه يجب أن تكون قضيتهم على طاولة البحث ليس في مناسبات، بل خلال اللقاءات التي كانت تجري مع القيادة الإسرائيلية في إطار المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، وأيضاً يجب أن تثار مع كل لقاء يُعقد مع زوار السلطة الرسميين، ويجب أن تثار قضيتهم في كل المحافل الدولية.
إن هناك إهمالاً لأسرانا على المستوى السياسي التضامني.. ويكمن الإهمال في قبول التقسيمات والمعايير الإسرائيلية، وهذه التقسيمات التي تبعد أسرى القدس والجولان عن بقية الأسرى، وتحاول قدر الإمكان تجاهل أي طلب لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى...
في يوم الأسير الفلسطيني لا بدّ أن نوجه التحية الحارة الصادقة لكل أسير، وأن نُبقيَ الأمل حياً في داخل صدورهم، بأن الفرج آتٍ لا محالة، وأن حالة العرب الحالية القائمة على الانقسام لا بدّ أن ترحل، لتحل محلها حالة أكثر تفاؤلاً.
لن ننسى أسرانا، وسنبقى إلى جانبهم، وسيبقون قضيّة حيّة في كل الأوقات والأيام والمناسبات. فهم شعلة مسيرتنا نحو تحقيق الاستقلال.
كانت هذه هدية مجلة البيادر السياسي للأسرى البواسل في سجون الاحتلال التي يبلغ عددها 25 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، في يومهم السنوي، والذي يوافق 17 أبريل من كل عام. وترى المجلة أن هذا اليوم المخصص للأسير الفلسطيني لا يعني، ويجب ألا يعني، أننا نتذكر الأسرى في هذا اليوم فقط، بل علينا ذكره ومتابعة معاناته وتوفير التضامن والوقوف إلى جانبه في كل لحظة وفي كل الأوقات.
هناك تقصير بحق أسرانا، إذ أنه يجب أن تكون قضيتهم على طاولة البحث ليس في مناسبات، بل خلال اللقاءات التي كانت تجري مع القيادة الإسرائيلية في إطار المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، وأيضاً يجب أن تثار مع كل لقاء يُعقد مع زوار السلطة الرسميين، ويجب أن تثار قضيتهم في كل المحافل الدولية.
إن هناك إهمالاً لأسرانا على المستوى السياسي التضامني.. ويكمن الإهمال في قبول التقسيمات والمعايير الإسرائيلية، وهذه التقسيمات التي تبعد أسرى القدس والجولان عن بقية الأسرى، وتحاول قدر الإمكان تجاهل أي طلب لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى...
في يوم الأسير الفلسطيني لا بدّ أن نوجه التحية الحارة الصادقة لكل أسير، وأن نُبقيَ الأمل حياً في داخل صدورهم، بأن الفرج آتٍ لا محالة، وأن حالة العرب الحالية القائمة على الانقسام لا بدّ أن ترحل، لتحل محلها حالة أكثر تفاؤلاً.
لن ننسى أسرانا، وسنبقى إلى جانبهم، وسيبقون قضيّة حيّة في كل الأوقات والأيام والمناسبات. فهم شعلة مسيرتنا نحو تحقيق الاستقلال.
No comments:
Post a Comment