مجلة "فوربس"، يوليو 2008
(علاوة على استثمارات الإسكان، فإن النفط والدولار يتحركان بما يشبه الجنون.. إنها أيام مخيفة للاستثمار، ولكنها قد تكون مربحة أيضا) بهذا التحليل بدأت مجلة "فوربس" موضوع غلافها لهذا الشهر، والذي عرضت فيه أساليب حماية الأصول، والاستفادة من التقلبات الأخيرة في الأسعار، لتنمية هذه الأصول وتقليص الآثار السلبية لضعف الدولار.
وفوربس إذ تقدم لك الصورة الكاملة حول صناديق الاستثمار المشتركة، فإنها تنصحك بألا تسمح للبدع والمخاوف والمنتجات الرائجة، أن تصرف نظرك عن أهم قضيتين تتعلقان بتكوين المحفظة، وهما: التوزيع المعقول للأصول، والنفقات الأقل تكلفة، خاصة في ظل هذه الأحداث شديدة التقلب.
ينحدر الدولار إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو، فيما تتخطى أسعار النفط كل الأرقام القياسية السابقة.
المصريون يتظاهرون احتجاجا على نقص إمدادات الغذاء، في حين تحتكر "سامز كلوب" الأرز.
في الجانب الآخر من الصورة، لا تزال الأمور على حالها في عالم الأعمال في (وول ستريت): يكرر صغار المستثمرين الأخطاء القديمة ذاتها، حينما يركزون على صعوبات السوق قصيرة الأمد، بدلا من التركيز على أهدافهم بعيدة الأمد.
هل تعلم لماذا يتهافت صغار المستثمرين على شراء سندات الخزينة المحمية من التضخم؟ ببساطة لأنهم مذعورون!
فأسعار البنزين تواصل ارتفاعها، ولسندات الخزينة المحمية من التضخم بريقها الوهمي؛ من حيث تغلبها على نفقات المعيشة. لكن المشكلة أنهم لا يرون الصورة بأكملها!
ومهما يحدث للسندات والسلع، اعتبارا من الآن، فإن الاندفاع من قطاع رائج إلى آخر، يدر أرباحا للسماسرة، الذين يتقاضون العمولات عن كل عملية بيع وشراء، أكبر بكثير مما يدره من يسعون إلى دفع نفقات دراستهم أو تقاعدهم.
يجب ألا يلتفت المستثمرون عندما يسود الذعر إلى صغائر الأمور اليومية في السوق، بل عليهم التركيز على الأهداف بعيدة الأمد.
(علاوة على استثمارات الإسكان، فإن النفط والدولار يتحركان بما يشبه الجنون.. إنها أيام مخيفة للاستثمار، ولكنها قد تكون مربحة أيضا) بهذا التحليل بدأت مجلة "فوربس" موضوع غلافها لهذا الشهر، والذي عرضت فيه أساليب حماية الأصول، والاستفادة من التقلبات الأخيرة في الأسعار، لتنمية هذه الأصول وتقليص الآثار السلبية لضعف الدولار.
وفوربس إذ تقدم لك الصورة الكاملة حول صناديق الاستثمار المشتركة، فإنها تنصحك بألا تسمح للبدع والمخاوف والمنتجات الرائجة، أن تصرف نظرك عن أهم قضيتين تتعلقان بتكوين المحفظة، وهما: التوزيع المعقول للأصول، والنفقات الأقل تكلفة، خاصة في ظل هذه الأحداث شديدة التقلب.
ينحدر الدولار إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو، فيما تتخطى أسعار النفط كل الأرقام القياسية السابقة.
المصريون يتظاهرون احتجاجا على نقص إمدادات الغذاء، في حين تحتكر "سامز كلوب" الأرز.
في الجانب الآخر من الصورة، لا تزال الأمور على حالها في عالم الأعمال في (وول ستريت): يكرر صغار المستثمرين الأخطاء القديمة ذاتها، حينما يركزون على صعوبات السوق قصيرة الأمد، بدلا من التركيز على أهدافهم بعيدة الأمد.
هل تعلم لماذا يتهافت صغار المستثمرين على شراء سندات الخزينة المحمية من التضخم؟ ببساطة لأنهم مذعورون!
فأسعار البنزين تواصل ارتفاعها، ولسندات الخزينة المحمية من التضخم بريقها الوهمي؛ من حيث تغلبها على نفقات المعيشة. لكن المشكلة أنهم لا يرون الصورة بأكملها!
ومهما يحدث للسندات والسلع، اعتبارا من الآن، فإن الاندفاع من قطاع رائج إلى آخر، يدر أرباحا للسماسرة، الذين يتقاضون العمولات عن كل عملية بيع وشراء، أكبر بكثير مما يدره من يسعون إلى دفع نفقات دراستهم أو تقاعدهم.
يجب ألا يلتفت المستثمرون عندما يسود الذعر إلى صغائر الأمور اليومية في السوق، بل عليهم التركيز على الأهداف بعيدة الأمد.
No comments:
Post a Comment