برنامج موضوع الغلاف، يذاع على شاشة قناة المجد الفضائية
مدونةٌ حَوَتْ دُررًا بعين الحُسنِ ملحوظة ... لذلك قلتُ تنبيهًا حقوق النشر محفوظة

Wednesday, April 1, 2009

الخلايا الجذعية مستودع الشفاء


الأهرام العربي، 7 مارس 2009


مجلة الأهرام العربي أعدت ملفًا خاصًا حول الخطورة التي تكمن في زراعة الأعضاء، والأمل القادم في الخلايا الجذعية
فأخيرًا وبعد عناء السنوات الطوال ومئات الأبحاث التي أخذت من أعمار العلماء وأفكارهم الكثير والكثير في سبيل قهر الأمراض والنهوض بصحة الإنسان نحو الأفضل.. جاءت الدراسات الحديثة تبشرنا بالأمل والشفاء من جميع الأمراض والعلل عن طريق الخلايا الجذعية للإنسان، والتي تُعد بمثابة طوق النجاة من كل الآثار الجانبية لزراعة الأعضاء والأمان الكامل الذي يطمئن إليه المريض والطبيب معًا
في الوقت الذي تحمل فيه عمليات زراعة الأعضاء الكثير من آمال الشفاء من أخطر الأمراض الميئوس منها، إلا أن هناك الكثير من الجوانب الخفية تهدد مستقبل هذه التقنية الطبية، فغياب القوانين التي تنظمها أمرٌ يهدد حياة الأصحاء الذين تُسرَق منهم أعضاؤهم.. كما تتسبب في نشأة بورصة عالمية خاصة بالأعضاء البشرية يتحكم فيها مافيا لايهمها إنقاذ المريض بقدر ما تسعى وراء المال. والجانب الخفي الذي لم يتحدث عنه إلا قلة من العلماء هو أنه في كثير من عمليات زرع الأعضاء يجد المرضى الذين تعرضوا لعملية الزرع أنفسهم يعيشون بمشاعر وأحاسيس الأشخاص الذين تم أخذ العضو منهم؛ نظرًا لأن لكل عضو ذاكرته الخاصة.. فضلا عمن يطلّ على العالم بوجه غير وجهه، كما في عمليات زراعة الوجه.. ومن يتحدث بلسان ميت تم نقله إليه
وبعد أن تحدثت المجلة عن مخاطر عمليات زرع الأعضاء، وكيف أن التوسع فيها قد يُمَكِّن مثلا المجرمين من الهروب بعيدًا عن قبضة العدالة إذا ما خضعوا لعملية زرع الوجه. تحوَّلت للحديث عن الخلايا الجذعية، باعتبارها العلاج الطبيعي والآمن الموجود بداخلنا
اكشاف كبير وأمل جديد في علاج أمراضنا.. الاكتشاف هو أن الخلايا الجذعية موجودة في كل أعضائنا وليس في مناطق محددة في الجسم، كما كان يعتقد العلماء، والأمل هو علاج أسهل وأسرع لأمراض العصر التي تحير العلماء
وأكدت الأبحاث العلمية الحديثة أن الخلايا الجذعية موجودة في الأعضاء التي تحدث بها انقسامات متعددة، وتمتلك حلولا سحرية لعلاج الأمراض الخطيرة، وبات جليًا أن الدول التي تفتح مختبراتها على مصراعيها للباحثين عن أسرار الخلايا الجذعية، سوف تجني وتحقق فتوحات طبية رائعة وساحرة وجديدة وعديدة، وسوف ينعم مواطنوها بعلاج آمن وطبيعي وبلا عقاقير وبلا جراحة وبسعر زهيد، أما الذين يقفون في طابور المتفرجين كعادتهم فلن ينعموا بهذه التكنولوجيا، وسوف يتكبد مرضاهم نفقات باهظة لينعموا بهذه الإبداعات

No comments: